عبدالله القواسمة (أبوظبي)

تصدر إجراء «الإعفاء العلاجي» ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، بالتعاون مع نظيرتها البريطانية، بمشاركة الأطباء والكوادر الفنية والإدارية التابعة للاتحادات والأندية الرياضية.
وافتتح الورشة الدكتور فيصل خليل حاجي، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، بحضور الدكتور مطر النيادي عضو اللجنة، ووصل عدد المشاركين بها إلـى 64 طبيباً ومعالجاً وإدارياً، وتضمنت العديد من المحاضرات العملية التي ركزت بالدرجة الأولى على الإجراءات المتبعة للإعفاء العلاجي.
وأكد فيصل خليل حاجي نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، أن الورشة تستهدف الأطباء الرياضيين التابعين للاتحادات الرياضية والأندية، إلى جانب الكوادر الإدارية والفنية، وتسعى إلى وضع المشاركين وتثقيفهم بالإعفاء العلاجي، وكيفية تطبيقه وطريقة التقديم له، إلى جانب فحص المنشطات من خلال الدم.
وشرح الحاجي الإعفاء العلاجي، مؤكداً أنه إجراء خاص باللاعبين الذين تناولوا علاجات أو أدوية مدرجة على قائمة الحظر من قبل المنظمة العالمية لمكافحة المنشطات، حيث تسعى الدورة إلى تثقيف المشاركين، والتأكد من وجود وعي كاف لديهم بهذا الأمر، من خلال الحرص على صرف العلاجات الخالية من المنشطات، إلى جانب تثقيف الإداريين والفنيين، ومعرفة إجراءات الإعفاء العلاجي بشكل مفصل في حال تناول اللاعب أدوية تعتبر محظورة في عرف مكافحة المنشطات.
وقال حاجي: «الورشة تقام للمرة الأولى في الإمارات بالشراكة مع المنظمة البريطانية، وهي بمثابة خطوة أولى ستعقبها خطوات أخرى، من خلال توسيع قاعدة المشاركين في الورشات عبر استهداف اللاعبين مباشرة، علماً بأن اللجنة توفر مطبوعات ومنشورات توعوية من شأنها أن تضع كافة من لهم علاقة بالنشاط الرياضي في صورة الإجراءات المتبعة لمكافحة المنشطات، لكن دورها لا يقتصر على ذلك فقط، بل تسعى إلى عقد مثل هذه الورشات لزيادة نسبة الوعي لدى الجميع».
وأردف أن الدعوة وجهت إلى كافة الاتحادات والأندية الرياضية في الدولة للمشاركة، لافتاً إلى أن اللجنة ترحب إلى جانب مندوبي الجهات الرسمية، بكافة الجهات الأخرى، حتى تلك غير المعتمدة أو المعترف بها دولياً، لما في ذلك من آثار إيجابية على جميع من هم على تماس النشاط الرياضي.
وشدد حاجي على أن الإمارات تسعى دائماً إلى تعزيز النزاهة التنافسية على الصعيد الرياضي، مشيراً إلى وجود اهتمام كبير من قبل الهيئة العامة للرياضة والمسؤولين فيما يتعلق بمكافحة المنشطات.